مجموعة العطور المختارة له
عطرٌ رائع لزهرةٍ ملوكيّة إلا أنها محيّرة ومراوغة: أريج زهرة الزنبق يعاد ابتكاره للمرّة الأولى فيجمع مزاياها الأصلية من نضارة الورقة والعبير الوردي للبتلة والرائحة الناعمة للسداة. "أردت من خلال هذا العطر الجديد جمع عبير باقة كاملة من الزهور المتنوعة تحتضن عنق من ترتديه" تقول ماتيلد لوران، خبيرة عطور كارتييه.
"تخفي كل امرأةٍ داخلها شيئًا من شراسة السنّوريات، تمامًا كما يختبئ بعض العطر الحيواني خلف عبير كل زهرةٍ رقيقة"، وفقًا لماتيلد لوران، خبيرة عطور دار كارتييه، التي تقدّم لنا توليفةً جديدة ومتميّزة تجمع ما بين رقة الزهور وأروع الأحاسيس الطبيعية لتخرج عطرًا جديدًا: عطر الزهرة البرية. يبرز هذا العطر الأنثى بأروع صورها، فهي مثيرة فاتنة ورقيقة في الوقت ذاته وقد وظّفت ماتيلد لإظهار ذلك بعضًا من عبير الغاردينيا بكل فخامتها وتألّقها. أما لإضفاء إيحاءاتٍ من الطبيعة البريّة الشرسة، فقد قامت بإدخال أريج المسك الناعم المخملي. ولمزيدٍ من التأثير تتضمّن قارورة العطر نحتًا داخليًّا يصوّر نمر البانتر الملوكي، الرائع.
يستيقظ العالم، ويبدأ التحضير للنهار بغبطة وسعادة... بعد الاستحمام. داعب أول بصيص ضوء رموشي مع نفحة فوانيا وكان بإمكاننا السباحة عرايا في نافورة المياه الشفافة، دلالةً على انفتاحنا على الحياة كالوردة. الشفاه، العنق، الكتفان، تندمج نفحة الليتشي مع الهواء المنعش بسهولةٍ ومن دون اكتراث، كابتسامة الولد البريئة. بدا كل شيء جديدًا ومشعًّا في المصدر المزهر للأسلاك الفضية كالخشب الكهرماني، لهذه الساعة الشفافة أي، "لور ديافان"، ناصعة وبانعكاساتٍ رائعة، مبددة وطاغية، أَيونون على غيمةٍ من المشاعر الصادقة والنقية.
