تعبّر نقاوة خطوط ساعة "تانك" عن إرادة لوي كارتييه في عام 1917 لتحديد شكل ساعة جديدة. وتتميّز ساعة "تانك" بالجانبين المتوازيين. وبفضل البحث المخصّص، بات الانتقال من المربّع (على المينا) إلى المستطيل (السوار) ممكنًا. ويعتمد ذلك على التوازن القائم بين الخط والشكل وبين الحجم والتجانس وما ينبثق منه لرسم معالم أناقة ساعة "تانك" البارزة.

في عام 1904، حقق لوي كارتييه رغبة الطيّار الشهير ألبرتو سانتوس دومو في قراءة الوقت أثناء الطيران والاطلاع على ساعة جيبه دون رفع يديه عن المقود. تصوّرت دار كارتييه الرائدة ساعة مربّعة في عالم سادت فيه الساعات الدائرية وأظهرت على إطارها الخارجي براغيها التي اعتادت إخفاءها. وتتميّز الساعة بالزوايا المستديرة والعدّادات المتناظرة وعروات التثبيت المنحنية التي تلتقي في السوار. وأتاح ذلك لكارتييه إعادة صياغة نِسب ساعة "سانتوس" مع مرور الوقت دون المساس بشكلها الأساسي لتواكب عصورها.

ولدت ساعة "پانتير" في الثمانينيات وأصبحت ساعة مجوهرات مميّزة يسهل للجميع التعرّف عليها ويعود اسمها إلى سوارها الحسّي جدًّا وحلقاتها السلسة التي تلتف بأناقة حول المعصم. ويفيض أسلوبها الأيقوني بالأناقة، من رقة العلبة المربعّة ذات الزوايا المستديرة إلى رفاعة البراغي الظاهرة والمينا الذي يعرض كل رموز كارتييه.

ولدت ساعة "بالون بلو دو كارتييه" في عام 2007 من رؤية جديدة للشكل المستدير حيث ظهرت العلبة منحنية على الجهتين العليا والسفلى. ويسهل للجميع التعرّف عليها بفضل غطاء التاج الشهير المدمج في برغي العلبة. تشيد كارتييه من خلال هذه الساعة بتراثها العريق في صناعة الساعات وتضفي لمسات مميّزة على رموزها الشهيرة من خلال تحويل السكة الحديدية والفقاعة الزرقاء والتأثير البصري بانحناء الكريستال من الياقوت الأزرق.

في الأصل، كان الشعار عبارة عن تكرار لأول حرف من اسم عائلة باريسية تخطى حدود البلد منذ أوائل القرن العشرين بفضل ثلاثة إخوة صاغة مجوهرات ووالدهم. وزيّن حرفا "سي" المتشابكين علب ساعات كارتييه.

تزيّن الأرقام الرومانية السوداء والغرافيكية والمنحنية والمشعة حول محور العقارب علبة الساعة وتعزّز نقاوة خطوط ساعات كارتييه.

يشير مصطلح السكة الحديدية الخاص بالمينا إلى الخط المزدوج الظاهر على حلقة الدقائق. ويذكّر شكله بالسكة الحديدية ويعود هذا التصميم المميّز إلى لوي كارتييه.

يعود لون العقارب الأزرق إلى تقليد في صناعة الساعات من الجبال السويسرية، حيث ابتكر صنّاع الساعات الطلاء باللون الأزرق لتجنّب تآكل عقارب الساعات (التي لم تكن مقاومة للماء في تلك الحقبة) الناتج عن الظروف المناخية. وقد حافظت كارتييه على هذه الخبرة الحرفية منذئذ ونقلتها بطريقة فريدة، إذ يتم إدخال العقارب إلى الفرن على درجة حرارة تفوق 300 درجة مئوية خلال مدة محدَّدة ودقيقة للحصول على اللون الأزرق الذي يميّز عقارب كارتييه.
يتطلّب إنجاز العقارب أكثر من 20 عملية مختلفة ومهارة أكثر من 10 مهن مختلفة مثل الطرق والقطع والصقل. ويتم تصنيف كل عقرب للثواني والدقائق والساعات لكي لا يظهر أي اختلاف في تدرج اللون الأزرق على نفس الساعة.

يتم ترصيع تاج التعبئة في ساعات كارتييه بكابوشون من الياقوت الأزرق أو بحجر إسبينل أزرق حسب الموديل، لإنشاء الرابط بين صناعة الساعات وصياغة المجوهرات.

يتميّز تاج تعبئة ساعات كارتييه بطابعه المبرغل وجوانبه السبعة أو الثمانية التي تختلف حسب الموديل والتي تميّز أسلوب الدار.

يزيّن نقش غيوشيه ساعات كارتييه بزخرفة على شكل أشعة الشمس منحوتة على المينا. وظهرت هذه التقنية منذ أوائل القرن العشرين في تاريخ مجوهرات كارتييه، وهي عبارة عن نقش صفيحة المينا بخطوط رفيعة للحصول على زخارف مختلفة مثل التموّجات أو الأشعة.

يظهر توقيع كارتييه برقة وبشكل منحن في أحد الأرقام الرومانية على المينا.