عبّر عن رغبة كارتييه في إعادة الغرض إلى أنقى أشكاله: البنية التي يمكن قراءتها على الفور وفهمها من النظرة الأولى. ويحدّد السعي إلى النقاوة الخط الذي يفرض نفسه بشكل طبيعي ويشهد على الخبرة الفعلية.
عبّر عن حدس صائغ المجوهرات فيما يخص الأسلوب المميّز للكشف عن الجمال أينما يوجد والجرأة على إظهار ما يخبّئه الآخرون. ويجب أن يكون للتفاصيل معنى فهي ليست إضافات زخرفية بل تمنحها كارتييه استخدامًا مفيدًا من خلال الإشادة بمواصفتها الجمالية.
عبّر عن التوازن بين الخطوط والأشكال والأحجام والتجانس الناتج عن ذلك. ويتم قياسها لتناسب الارتداء والجسم على حد سواء، فيكتمل معنى النِسب لتحدّد أناقة الغرض الذي ينتمي إلى سياقه بشكل طبيعي. وأتاح ذلك لكارتييه إعادة صياغة نِسب الأغراض مع مرور الوقت دون المساس بشكلها الأساسي لتواكب عصورها.
بدأ من استكشافها فكيف يمكن استخدام المربّع؟ أو الدائرة أو الشكل البيضاوي أو المستطيل؟ تدرس كارتييه تأثيرات التماثل والتوازي وعدم التناظر التي يتيحها كل شكل، فترسم الأبعاد وتنشئ الأعماق وتستخدم المنحنيات لتضفي عليه الحركة وتبتكر شكلًا جديدًا.
ضمن هذا التصميم المبتكر مواكبة الأغراض لعصرها ودوامها للأجيال القادمة. وتتميّز بطابعها المعاصر على الرغم من قدم تصميمها، فتعبر العصور والزمن.
