"پانتير دو كارتييه"
من الماضي إلى الحاضر، لطالما شكّلت الپانتير مصدر إلهام دائم التجدّد. وتميّزت طبيعتها بتحوّلها الدائم. فمنذ ظهورها الأول، تعدّدت أشكالها وكانت واقعية أو منحوتة أو تجريدية.
لتجسيد بنية الپانتير بدقة تامة، تصوّرت كارتييه رأسًا منحوتًا من الذهب الأصفر ومرقطًا بطلاء اللّكر الأسود.
التصميم وقطع الأحجار والرصف والترصيع: ساهمت كافة العمليات في تحقيق الهدف نفسه، أي إعادة تصوير الطابع الحيوي للسنّوري. ولا يرمي ذلك إلى تقليد الطبيعة، بل الإشادة بها وإضفاء الحيوية على السنّوري وإعطائه شخصية خاصة.
أًصبحت الپانتير بصمة مميّزة لإبداعات دار كارتييه منذ أول ظهور لها على ساعة مرقّطة في عام 1914.